خاطرة دمعة وكبرياء
كانت دمعة تحول الخروج ولكن الكبرياء جعلته يحبسها وابتلع الامه في صمت طغى عليه حزن فقد احس ان الحدث جلل والموقف صعب لايقوى جسده المنهك بفعل الداء علي تحمله
رني بنظره الي الافق الرحب واشتم نسائم كانت تاتي من البعيد تحمل معها بقايا ذكريات من اماكن تختفي خلف شبورة ضبابية تمتد علي طول السهل تخفي اماكن عزيزة علي النفس وتحوي اجمل ايام العمر وتنطوي علي ذكريات فرح وسعادة اصبحت اليوم مخزونة في صندوق صدره
احس برغبة قوية في التجوال في تلك الربوع ولكن بواقع الماضي بكل ما احتوى عليه من بشر وشجر وهذا مستحيل طبعا فالرغبات دائما يصدها الواقع و يقف امامها ويجعلها صعبة احيانا ومستحيلة في مثل هذه المواقف
اشتاق الي حيث بقايا الديار التي كانت تجمعه بالاحباب والاهل اشتاق الي تلك الاماكن التي له في كل بقعة فيها ذكرى اشتاق الي عبث الطفولة وبرأتها اشتاق الي الانطلاق في الطبيعة والتحرر من قيود المدينة
تمني ان يقوم علي الاقل بجولة علي قدميه فيها ليقف في خشوع امام كل مكان حوى موقف ولكن حال دون ذلك عجزه نتيجة مرور الايام والليالي وتوالي السنين عليه حتى شاخ واصبح في ارذل العمر
صدرة عنه اهة حاول ان يضمنها كل إحزان العمر فها قد حط به الرحال علي فراش العجز بعد ان كان لايطيق الجلوس الا لهنيهة لقد اصبح لايقوى حتي علي مسك كوب من الماء او الوصول الي باب بيته يا لهذا الزمان وهذه الدنيا كيف تغتال السنوات من اعمارنا ونحن غافلون لاندرى بذلك الا في النهاية وحتى لو عرفنا فلن نستطيع فعل شئ سوا الانتظار
يصبح الانسان عاجزا عن الحركة وحتى الكلام ولكن يبقى له كم من الذكريات يجترها في اخر ايامه محاولا التعويض عن عجزه العيش في الواقع بالعيش في الخيال مع ما ترك له الزمن من مواقف تغلغلت داخل عقله فلم يستطع الزمن ان يؤثر عليها او يمحوها
يعجز الانسان عن كل شئ وتبقى له تلك الذكريات يستدعيها ليزجر بها الزمن والواقع ويخدع بها نفسه محاولا النسيان او التناسي ويبقي الاقرب منها الي الاستدعاء والقفز الي الحضور فترة الطفولة والشباب لانها الاجمل فهي فترة الانطلاق والمرح والحرية الحقيقية من قيود الواجبات والحقوق فترة الصدق والامل والطموح ولكن سرعان ما يصحو من حلم الخيال فتتلقفه حقيقة الواقع فيترك الدمعة تشق طريقها رغم الكبرياء
قلمـــــــ والزمن ـــــــي
كانت دمعة تحول الخروج ولكن الكبرياء جعلته يحبسها وابتلع الامه في صمت طغى عليه حزن فقد احس ان الحدث جلل والموقف صعب لايقوى جسده المنهك بفعل الداء علي تحمله
رني بنظره الي الافق الرحب واشتم نسائم كانت تاتي من البعيد تحمل معها بقايا ذكريات من اماكن تختفي خلف شبورة ضبابية تمتد علي طول السهل تخفي اماكن عزيزة علي النفس وتحوي اجمل ايام العمر وتنطوي علي ذكريات فرح وسعادة اصبحت اليوم مخزونة في صندوق صدره
احس برغبة قوية في التجوال في تلك الربوع ولكن بواقع الماضي بكل ما احتوى عليه من بشر وشجر وهذا مستحيل طبعا فالرغبات دائما يصدها الواقع و يقف امامها ويجعلها صعبة احيانا ومستحيلة في مثل هذه المواقف
اشتاق الي حيث بقايا الديار التي كانت تجمعه بالاحباب والاهل اشتاق الي تلك الاماكن التي له في كل بقعة فيها ذكرى اشتاق الي عبث الطفولة وبرأتها اشتاق الي الانطلاق في الطبيعة والتحرر من قيود المدينة
تمني ان يقوم علي الاقل بجولة علي قدميه فيها ليقف في خشوع امام كل مكان حوى موقف ولكن حال دون ذلك عجزه نتيجة مرور الايام والليالي وتوالي السنين عليه حتى شاخ واصبح في ارذل العمر
صدرة عنه اهة حاول ان يضمنها كل إحزان العمر فها قد حط به الرحال علي فراش العجز بعد ان كان لايطيق الجلوس الا لهنيهة لقد اصبح لايقوى حتي علي مسك كوب من الماء او الوصول الي باب بيته يا لهذا الزمان وهذه الدنيا كيف تغتال السنوات من اعمارنا ونحن غافلون لاندرى بذلك الا في النهاية وحتى لو عرفنا فلن نستطيع فعل شئ سوا الانتظار
يصبح الانسان عاجزا عن الحركة وحتى الكلام ولكن يبقى له كم من الذكريات يجترها في اخر ايامه محاولا التعويض عن عجزه العيش في الواقع بالعيش في الخيال مع ما ترك له الزمن من مواقف تغلغلت داخل عقله فلم يستطع الزمن ان يؤثر عليها او يمحوها
يعجز الانسان عن كل شئ وتبقى له تلك الذكريات يستدعيها ليزجر بها الزمن والواقع ويخدع بها نفسه محاولا النسيان او التناسي ويبقي الاقرب منها الي الاستدعاء والقفز الي الحضور فترة الطفولة والشباب لانها الاجمل فهي فترة الانطلاق والمرح والحرية الحقيقية من قيود الواجبات والحقوق فترة الصدق والامل والطموح ولكن سرعان ما يصحو من حلم الخيال فتتلقفه حقيقة الواقع فيترك الدمعة تشق طريقها رغم الكبرياء
قلمـــــــ والزمن ـــــــي