المزاج
تعد مدينة شحات الليبية “قورينا أو كيريني” من اغنى المدن الاثرية فى الجبل الاخضر، وهى اقدم مدينة اغريقية اسست فى ليبيا، وتعتبر عاصمة الاقليم منذ تأسيسها فى عام 631 ق.م. حتى القرن الثالث الميلادى حيث اعتبرها الرومان عاصمة التاريخ الاغريقي.
وتقع شحات الى الشمال الشرقى من مدينة البيضاء، والمدينة الاثرية تقع الى الشمال من مدينة شحات الحالية، وقد أسست عن طريق بعض المغامرين الإغريق وشهدت أوج ازدهارها من نشاط زراعى وتجارى فى القرن الرابع قبل الميلاد. وتعتبر من أكبر المدن الأثرية الواقعة فى شمال ليبيا، وبها آثار كثيرة تعود لعهود مختلفة تجعلها من أشهر معالم الحضارة المتميزة بروعة الفن الإنسانى الرفيع.
وقد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتى :
1- العصر الملكى ما بين 631 – 440 ق.م.
2 - العصر الجمهورى ما بين 440- 323 ق.م.
3- العصر الهللينيستى – البطلمى ما بين 323 – 96 ق.م.
4- العصر الرومانى – البيزنطى ما بين 96 ق.م.– 642 م.
وخلال هذه الفترة الطويلة ازدهرت هذه المدينة فى ميادين عدة واصبحث اهم مدينة فى الشمال الافريقى خلال العصر الاغريقى فقد كانت ذات مكانة اقتصادية بارزة بانتاجها لنبات السلفيوم الذى كان من السلع النادرة التى تصدر الى اغلب اجزاء العالم القديم، وقد انعكس الازدهار الاقتصادى على جوانب حضارية اخرى فظهر منها العلماء والفلاسفة والشعراء وكانت لها علاقات مع اغلب المدن الاغريقية التى كثيرا ما امدتها بالحبوب أثناء الازمات الاقتصادية.
وقد ترك سكان قورينى عبر المراحل التاريخية المشار اليها اثارا ثابتة ومنقولة تدل على حضارتهم، فالاولى يمكن مشاهداتها عند زيارة اطلال هذه المدينة وعمائرها المتنوعة، والثانية يمكن رؤيتها بما يعرضه متحفها من منحوتات وفخار وعملة وادوات اخرى متنوعة.
و يمكن للزائر للمدينة ان يتجول اولا فى منطقة الحرم الدينى التى تشمل المعالم الاتية:
1- البوابة الاغريقية :
2- بوابة الحرم الرومانية
3- مبنى مجلس القادة “السترتيجون”
4- النافورة “العين” الهللنيستية
5- معبد هاديس
6- معبد لمؤله مجهول
7- معبد جايوس ماجنوس
8- معبد ابوللو
9- مذبح معبد ابوللو
10- عمود براثوميديس ونافورة الحورية قوريني
11- معبد ارتميس ومذبحه
12- معبد هيكاتي
13- المسرح الاغريقى المحول الى امفتياتير
14- جدار نيكوداموس
15حمامات تراجان
16- الحمامات البيزنطية
ومن أهم آثارها الحمامات اليونانية ومعبد “زيوس” الفخم, وتقول الاساطير ان زيوس “أو باليونانية: ذِياس” من شخصيات الميتولوجيا الإغريقية، إله السماء والرعد. كان حاكما على الآلهة الأولمبيانية “نسبة إلى جبل أولمبيوس” أيضا.
فى المعتقدات الرومانية القديمة تم استبداله بشخصية “جوبيتر”.
كان زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة كرونوس وريا.
تقول الأسطورة أن كرونوس، والذى كان يخشى أن بقوم أحد أبنائه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم، فقامت زوجته ريا بإنقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة، عندما أخفته فى جزيرة كريت حيث نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه.
كذلك تضمن المدينة العديد من المعابد مثل معبد أبولو والاغورا “السوق اليونانية” ومجلس الشورى، وقلعة الاكرابوليس. ثم جاء العهد الرومانى الذى أدخل بعض التحويرات على المبانى اليونانية وشيد الكثير من المبانى الجديدة التى لا تزال آثارها قائمة ومنها الحمامات الرومانية والمسرح ورواق هرقل والكثير من المعابد والنصب، والسور الخارجى الذى بنى فى القرنين الأول والثانى للميلاد، كما يوجد بقورينا العديد من الكنائس التى تعود للعهد البيزنطي.
وبالقرب من المدينة تتواجد المقابر المنحوتة فى الصخر والتى بنى أغلبها على الطراز اليونانى تصميماً وهندسة. ولعله من المفيد للزائر أن يرى المتحف الموجود بالمنطقة الأثرية بشحات والذى يضم العديد من المكتشفات والآثار الخاصة بالحقب المختلفة التى مرت بها هذه المدينة.
اما منطقة الفورم أو الميدان العام فان اهم معالمها على النحو الاتي:
1- الجمنازيوم والفورم الرومانى والمعبد الذى يتوسطه
2- البازيلكا
3- منزل هيزيكيوس
4- شارع باتوس
5- رواق هرمس
6- قصر جايوس ماجنوس
7- البريتانيون
8- معبد الكابيتوليوم
9- مكتب السجلات العامة
10- الاكروبولس
11- الاجورا واهم معالمها مثل حرم ديميتر و معبد ابوللو نموفلاكوس و قبر باتوس والنصب التذكارى البحرى والاروقة والمذابح
12- المسرح الهللنيستى او الاوديون
اضافة الى جبانة قورينى التى تتكون من مجموعة كبيرة من المقابر الرومانية المتنوعة متوزعة بين الجبانة الشمالية والجبانة الشرقية واجبانة الغربية والجبانة الجنوبية. ولعل اهمها الجبانة الشمالية التى يمكن الوصول اليها بسهولة لان جزءا منها يطل على الطريق الرابط بين شحات و سوسة ، كما يمكن الوصول الى الجبانة الجنوبية بسهولة وزيارتها بعد افتتاح الطريق المعبد الرابط بين شحات والبيضاء.
وتحاط هذه المدينة بطبيعة خلابة فى وسط الجبل الاخضر الممتد من مدينة المرج غرباً إلى مدينة درنة شرقاً فى الجماهيرية الليبية، وسمى بهذا الاسم وذلك لدوام خضرة أشجاره فى فصول السنة ،كما أنه الجبل الأخضر يتميز بخصوبة تربته وجودة إنتاجه الزراعى حيث تتوفر فيه محاصيل القمح والشعير بأجود أنواعها كذلك العديد من محاصيل الخضروات الأساسية لحياة الإنسان وأنواع من أشجار الفواكة مثل العنب والتفاح والخوخ وكذلك أشجار البلوط والشمارى والعرعار والزعتر وغيرها من الأشجار التى لا تفقد خضرتها بتغير فصول السنة ، كما يتميز بجودة إنتاجه للعسل الطبيعى حيث يعتبر مناخ الجبل الأخضر مناخاً ملائماً لتربية النحل .
عندما احتل الرومان الجبل الأخضر فى القرن الأول قبل الميلاد أطلقوا على تلك المنطقة منطقة المدن الخمس لاحتوائها على خمسة مراكز عمرانية كبيرة هى قورينا ” شحات “، أبولونيا “سوسة”، طلميثه “بطوليمايس”، يوهيسبرديس- برنيقى “بنغازي”، وتوكره “العقورية”.
كما أن هذا الجبل كان ســداً مانيعاً فى وجه الاحتلال الإيطالى فلم يستطيع التوغل فيه بجميع الإمكانيات العسكرية الموجودة لديه آن ذاك فى عام 1913 واستفاد منه المجاهديون الأبرار بقيادة الشيخ المجاهد عمر المختار ليصبح قلعتهم الحصينة وليقوموا من خلاله بشن هجماتهم ضد العدو الفاشست.
وتقع شحات الى الشمال الشرقى من مدينة البيضاء، والمدينة الاثرية تقع الى الشمال من مدينة شحات الحالية، وقد أسست عن طريق بعض المغامرين الإغريق وشهدت أوج ازدهارها من نشاط زراعى وتجارى فى القرن الرابع قبل الميلاد. وتعتبر من أكبر المدن الأثرية الواقعة فى شمال ليبيا، وبها آثار كثيرة تعود لعهود مختلفة تجعلها من أشهر معالم الحضارة المتميزة بروعة الفن الإنسانى الرفيع.
وقد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتى :
1- العصر الملكى ما بين 631 – 440 ق.م.
2 - العصر الجمهورى ما بين 440- 323 ق.م.
3- العصر الهللينيستى – البطلمى ما بين 323 – 96 ق.م.
4- العصر الرومانى – البيزنطى ما بين 96 ق.م.– 642 م.
وخلال هذه الفترة الطويلة ازدهرت هذه المدينة فى ميادين عدة واصبحث اهم مدينة فى الشمال الافريقى خلال العصر الاغريقى فقد كانت ذات مكانة اقتصادية بارزة بانتاجها لنبات السلفيوم الذى كان من السلع النادرة التى تصدر الى اغلب اجزاء العالم القديم، وقد انعكس الازدهار الاقتصادى على جوانب حضارية اخرى فظهر منها العلماء والفلاسفة والشعراء وكانت لها علاقات مع اغلب المدن الاغريقية التى كثيرا ما امدتها بالحبوب أثناء الازمات الاقتصادية.
وقد ترك سكان قورينى عبر المراحل التاريخية المشار اليها اثارا ثابتة ومنقولة تدل على حضارتهم، فالاولى يمكن مشاهداتها عند زيارة اطلال هذه المدينة وعمائرها المتنوعة، والثانية يمكن رؤيتها بما يعرضه متحفها من منحوتات وفخار وعملة وادوات اخرى متنوعة.
و يمكن للزائر للمدينة ان يتجول اولا فى منطقة الحرم الدينى التى تشمل المعالم الاتية:
1- البوابة الاغريقية :
2- بوابة الحرم الرومانية
3- مبنى مجلس القادة “السترتيجون”
4- النافورة “العين” الهللنيستية
5- معبد هاديس
6- معبد لمؤله مجهول
7- معبد جايوس ماجنوس
8- معبد ابوللو
9- مذبح معبد ابوللو
10- عمود براثوميديس ونافورة الحورية قوريني
11- معبد ارتميس ومذبحه
12- معبد هيكاتي
13- المسرح الاغريقى المحول الى امفتياتير
14- جدار نيكوداموس
15حمامات تراجان
16- الحمامات البيزنطية
ومن أهم آثارها الحمامات اليونانية ومعبد “زيوس” الفخم, وتقول الاساطير ان زيوس “أو باليونانية: ذِياس” من شخصيات الميتولوجيا الإغريقية، إله السماء والرعد. كان حاكما على الآلهة الأولمبيانية “نسبة إلى جبل أولمبيوس” أيضا.
فى المعتقدات الرومانية القديمة تم استبداله بشخصية “جوبيتر”.
كان زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة كرونوس وريا.
تقول الأسطورة أن كرونوس، والذى كان يخشى أن بقوم أحد أبنائه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم، فقامت زوجته ريا بإنقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة، عندما أخفته فى جزيرة كريت حيث نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه.
كذلك تضمن المدينة العديد من المعابد مثل معبد أبولو والاغورا “السوق اليونانية” ومجلس الشورى، وقلعة الاكرابوليس. ثم جاء العهد الرومانى الذى أدخل بعض التحويرات على المبانى اليونانية وشيد الكثير من المبانى الجديدة التى لا تزال آثارها قائمة ومنها الحمامات الرومانية والمسرح ورواق هرقل والكثير من المعابد والنصب، والسور الخارجى الذى بنى فى القرنين الأول والثانى للميلاد، كما يوجد بقورينا العديد من الكنائس التى تعود للعهد البيزنطي.
وبالقرب من المدينة تتواجد المقابر المنحوتة فى الصخر والتى بنى أغلبها على الطراز اليونانى تصميماً وهندسة. ولعله من المفيد للزائر أن يرى المتحف الموجود بالمنطقة الأثرية بشحات والذى يضم العديد من المكتشفات والآثار الخاصة بالحقب المختلفة التى مرت بها هذه المدينة.
اما منطقة الفورم أو الميدان العام فان اهم معالمها على النحو الاتي:
1- الجمنازيوم والفورم الرومانى والمعبد الذى يتوسطه
2- البازيلكا
3- منزل هيزيكيوس
4- شارع باتوس
5- رواق هرمس
6- قصر جايوس ماجنوس
7- البريتانيون
8- معبد الكابيتوليوم
9- مكتب السجلات العامة
10- الاكروبولس
11- الاجورا واهم معالمها مثل حرم ديميتر و معبد ابوللو نموفلاكوس و قبر باتوس والنصب التذكارى البحرى والاروقة والمذابح
12- المسرح الهللنيستى او الاوديون
اضافة الى جبانة قورينى التى تتكون من مجموعة كبيرة من المقابر الرومانية المتنوعة متوزعة بين الجبانة الشمالية والجبانة الشرقية واجبانة الغربية والجبانة الجنوبية. ولعل اهمها الجبانة الشمالية التى يمكن الوصول اليها بسهولة لان جزءا منها يطل على الطريق الرابط بين شحات و سوسة ، كما يمكن الوصول الى الجبانة الجنوبية بسهولة وزيارتها بعد افتتاح الطريق المعبد الرابط بين شحات والبيضاء.
وتحاط هذه المدينة بطبيعة خلابة فى وسط الجبل الاخضر الممتد من مدينة المرج غرباً إلى مدينة درنة شرقاً فى الجماهيرية الليبية، وسمى بهذا الاسم وذلك لدوام خضرة أشجاره فى فصول السنة ،كما أنه الجبل الأخضر يتميز بخصوبة تربته وجودة إنتاجه الزراعى حيث تتوفر فيه محاصيل القمح والشعير بأجود أنواعها كذلك العديد من محاصيل الخضروات الأساسية لحياة الإنسان وأنواع من أشجار الفواكة مثل العنب والتفاح والخوخ وكذلك أشجار البلوط والشمارى والعرعار والزعتر وغيرها من الأشجار التى لا تفقد خضرتها بتغير فصول السنة ، كما يتميز بجودة إنتاجه للعسل الطبيعى حيث يعتبر مناخ الجبل الأخضر مناخاً ملائماً لتربية النحل .
عندما احتل الرومان الجبل الأخضر فى القرن الأول قبل الميلاد أطلقوا على تلك المنطقة منطقة المدن الخمس لاحتوائها على خمسة مراكز عمرانية كبيرة هى قورينا ” شحات “، أبولونيا “سوسة”، طلميثه “بطوليمايس”، يوهيسبرديس- برنيقى “بنغازي”، وتوكره “العقورية”.
كما أن هذا الجبل كان ســداً مانيعاً فى وجه الاحتلال الإيطالى فلم يستطيع التوغل فيه بجميع الإمكانيات العسكرية الموجودة لديه آن ذاك فى عام 1913 واستفاد منه المجاهديون الأبرار بقيادة الشيخ المجاهد عمر المختار ليصبح قلعتهم الحصينة وليقوموا من خلاله بشن هجماتهم ضد العدو الفاشست.
من بين أكثر من 160 مدينة في العالم, تسلمت مدينة شحات الليبية جائزة السياحة العالمية كأفضل معلم آثري سياحي في معرض لندن السياحي.
وأوضح التقرير أن مدينة شحات تفوقت على 166 معلماً سياحياً وأثرياً في العالم خلال منافسة في معرض لندن الدولي للسياحة حيث اعتبر مانحو الجائزة هذه المدينة نموذجاً متكاملاً للمدينة الأثرية على مستوى شمال افريقيا وخاصة لجهة محافظتها على تراثها الحضاري وحسن إدارتها.
ووفقاً للتقرير فإن الجائزة تمثل تقديراً لقيمة المدينة الأثرية الحضارية ومقوماتها السياحية وتقديراً لاهتمام الجماهيرية الليبية المتواصل بتطوير صناعة السياحة والحفاظ على الموروث الثقافي.
